ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني يلتقي وفداً من غرفة تجارة وصناعة قطاع شمال غزة
تم النشربتاريخ : 2015-01-25
استقبل ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وفداً اقتصادياً من غرفة تجارة وصناعة شمال غزة برئاسة رجال الاعمال تيسير ابو عيده يرافقه عدد من كبار صناعيي وتجار القطاع, وتأتي هذه الزيارة استكمالاً للجهود التي يبذلها ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني ومختلف مؤسسات القطاع الخاص في غزة والتي تهدف إلى تنشيط حركة التبادل التجاري بين الضفة والقطاع, إضافة إلى تقديم ما يلزم إلى المصانع التي دُمرت في الحرب بهدف عودتها إلى المرحلة الإنتاجية بأسرع وقت ممكن.
وقد استهل محمد نافذ الحرباوي رئيس الملتقى اللقاء مرحباً بالوفد الضيف ومعرباً عن أهمية الزيارة وما تعكسه من رغبة حقيقية لدى أهالي غزة والقطاع الخاص لتوطيد جسور التواصل بين أبناء الوطن الواحد, وردم كل الفجوات التي كرستها سنوات طويلة من الانقسام, وأهمية هذا التواصل وضرورة تظافر كل الجهود بهدف تجاوز كل المعيقات التي من شأنها الوقوف حائلاً أمام قيام الدولة الفلسطينية وتطوير اقتصادها ومقدراتها.
وأضاف الحرباوي أن عزيمة أهالي غزة وإرادة صناعه ومزارعيه وتجاره وكافة شرائح مجتمعه كانت دوماً أقوى من كل الدمار الذي لحق به, وهم دوماً يبدؤون من جديد بعد كل مصاب, وعلى الرغم من الحرب الهمجية وسياسة التدمير الممنهجة لكل أركان الاقتصاد في غزة إلا انه وبكل فخر فان بعض المصانع وصلت إلى المرحلة الإنتاجية وبدأت بتشغيل العمال من جديد.
والجدير بالذكر أن وفداً من ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني كان قد زار قطاع غزة خلال شهر تشرين الثاني واطلع على حجم الدمار الذي لحق بالقطاع إضافة إلى زيارة العديد من المصانع المدمرة, وعقد اجتماعات مع مؤسسات القطاع الخاص, والتي خلصت إلى وضع خطط مشتركة تهدف إلى عودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
ومن جهته أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة شمال غزة تيسير ابو عيده أن رجالات القطاع الاقتصادي في غزة لن يدخرون جهداً في إعادة الوضع إلى ما كان عليه, وان العديد من المصانع المدمرة قد بدأت مرحلة الإنتاج على الرغم من هول مصابها, ومؤسسات القطاع الخاص في القطاع وغزة فإنها تعي مسؤولياتها تماماً تجاه وطنها وأبناء شعبها, وهي ابداً لن تتوانى عن دعم أسس الاقتصاد الوطني في كل مراحله وأينما كان, وستعمل دائماً على تخفيض نسبه البطالة المرتفعة وزيادة فرص العمل وتحسين الوضع الاقتصادي قدر المستطاع.
كما وناقشت الأطراف السبل الممكنة والتي من شانها تذليل عقبات التبادل التجاري بين الضفة والقطاع, كمشكلة المعابر وارتفاع تكاليف النقل وحرية الحركة.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة التواصل الدوري بين مؤسسات القطاع الخاص في كل أرجاء الوطن, ووضع خطة مشتركة تساهم في تنشيط الحركة التجارية بين الضفة وقطاع غزة.